أحدث الحلقات
بريدك اليومي
.هذا الكتاب من إنتاجات “أوفير” للطباعة والنشر بالتعاون مع إذاعة حول العالم
:تستطيعون تحميل العديد من كتب “أوفير” الصوتية عن طريق تحميل التطبيق الخاص بهم على الرابط التالي
www.ophirapp.com
أو من خلال مسح الكود الخاص بالتطبيق
أسئلة وأجوبة
إذا كانت الشهوة هي ما يقود علاقتك بالشخص الآخر فإن هذه العلاقة لن تنجح أبداً. وإليك الأسباب.
لقد نشأت في عائلة ملحدة ولم ألتقي بالكثير من المؤمنين المسيحيين إلاّ عندما دخلت الجامعة، بدا لي أنهم أشخاص طيبون وقد حسدتهم على نوعية الصداقة التي كانت تربطهم، و بالرغم من ذلك فقد بدوا لي ساذجين.
لدرجة مؤلمة وبريئين جداً خصوصاً فيما يتعلق بالجنس مما أثار تعاطفي تجاههم ، الاّ أن تفكيري منذ ذلك الوقت تغير بشكل جذري، و أريد في هذا المقال أن أرى فيما اذا كان هناك أسباب منطقية مقنعة تجعلنا نأخذ تعاليم الكتاب المقدس عن الجنس على محمل الجد.
بعكس الاعتقاد الشائع فإن المسيحيين المؤمنون لا ينظرون للجنس على أنه شيء سيء. لقد خلق الله البشر وبداخلهم هذه الرغبة وقصد الله بها شيئاً جميلاً، وجيداً جداً. الجنس ليس فقط وسيلة للحمل، بل هو وسيلة للمتعة والتعبير العاطفي عن الحب الشديد. لكن الله وضعه ضمن إطار علاقة زوجية مدى الحياة بين رجل واحد وامرأة واحدة. الثقافة المعاصرة بغالبيتها تخلت عن هذا المفهوم، ولكن ماذا بالنسبة للمسيحيين المؤمنين هل للأمر علاقة بالثقافة السائدة؟؟ بالطبع لا
قصة:
سافر رجل إلى ألاسكا للتعرف على الذين يعيشون فوق الدائرة القطبية الشمالية وقال عن زيارته:
“لا تسأل أبداً رجلاً من الإسكيمو كم عمرك؟ فإذا فعلت هذا، سيقول لك، “أنا لا أعرف ولا أهتم”. فعندما سألت أحدهم عن عمره أجابني: “تقريبا..ً هذا.”
فسألته “تقريباً ماذا؟ ” فقال: “تقريباً يوم واحد.”
لم أفهم جوابه الا بعد أن تكلمت مع صديق لي كان قد عاش في القطب الشمالي لمدة عشرين سنة و ألّف كتاباً عن عادات الإسكيمو و اعتقاداتهم، فقال لي:” يعتقد الإسكيمو أنهم يموتون عندما ينامون في الليل و عندما يستيقظون في الصباح يعتقدون أنهم قاموا من الموت ليعيشوا حياة جديدة. لذا، ليس عمر أحدهم أكثر من يوم واحد . عندها فهمت لماذا قال لي ذلك الشخص إن عمره تقريباً يوم ، فذلك اليوم لم يكن قد إنتهى عندما سألته!!!
“الحياة في الدائرة القطبية الشمالية قاسية جداُ، والبقاء حياً يعد إنجازاً مهماً، مع ذلك فإنك لن ترى أبداً إنساناً من الإسكيمو يبدو قلقاً أو متوتراً. لقد تعلّموا مواجهة كل يوم على حدة (كل يوم بيومه).
هل تعلّمت كيف تضع القلق والتوتر جانباً وتعيش يوماً واحداً في كلّ مرة؟
مراثي أرميا 3: 22- 23 ” إنه من إحسانات الرب إننا لم نفن. لأن مراحمه لا تزول. هي جديدة في كل صباح. كثيرة أمانتك.”
متى 6: 34 “فلا تهتموا للغد. لأن الغد يهتم بما لنفسه.يكفي اليوم شره”
إن القلق ما هو إلا الإهتمام الذي نصرفه على مشاكلِ الغد. (وهو شكل من أشكال التوتر و الضغط النفسي)
يحتل القلق النفسي المرتبة الأولى في الإنتشار بين الأمراض النفسية وهناك فرق بين القلق الطبيعي المرغوب كالقلق أيام الإمتحانات مثلاً، وبين القلق المرضي الذي يحتاج إلى تدخل الأطباء . ذكرت Mayo Clinic في إحصائية لها أن 80 – 85 % من مرضاهم هم مرضى بسبب إجهاد وضغط عقلي.
عارضة أزياء ناجحة تروي صعوبات بناء حياة إعتماداً على المظهر الجسدي الخارجي بدلاً من الجمال الروحي الداخلي.
لم يعد ظهوري على أغلفة مجلات الأزياء الأوروبية حلماً بل أصبح حقيقة، كان يصعب علي تصديق ذلك، لقد كان كل ما أردته أن أظهر في مجلات الأزياء وأن أكسب الكثير من المال
وأن أسافر حول العالم، وها أنا الآن يمكنني شرب النبيذ وتناول عشاءًَ فاخراً في باريس ولي منزلي الجديد وثروة وشهرة، ولكن ماذا بعد ذلك؟ هل هذه هي الحياة هل هذا هو كل ما فيها؟
ما هي فكرتك عن الجمال؟
ما هو الشيء الذي ستغيره في شكلك إن استطعت؟ عندما بدأت عملي كعارضة أزياء في شركة عالمية كان عمري وقتها 19 سنة، إن فكرتي عن الجمال لم تأتي مني بل ممن هم حولي، كنت أشعر بجمالي عن طريق مَن حولي من الناس الذين كانوا يبدون إعجابهم بشكلي،و كنت أقيس الأشياء على النحو التالي: بما أنني ناجحة في عملي ويطلبون مني أن أعرض الأزياء فهذا يعني أنني جميلة، وكان هذا نمط تفكير خطير لأنني كنت أقيّم نفسي اعتماداً على ما يعتقده الناس عني .
طريقة أخرى كنت أقيّم فيها الجمال هي عن طريق زميلاتي حيث أنني كنت أعمل مع أجمل العارضات في العالم اللواتي كن يظهرن في أرقى وأشهر مجلات الأزياء وبما أنهن صديقاتي ونحن في نفس المجال فأنا بالتأكيد لا أقل جمالاً عنهن.
طريقة أخرى كنت أوكد لنفسي فيها أنني جميلة هي الرجال الذين كنت أجذبهم بجمالي فقد كان حولي الكثير من الرجال الوسيمين والأغنياء والناجحين والأذكياء الذين يسعون للتعرف علي ، لقد كنت مشهورة وكان لدي الكثير من الأصدقاء. وبعد أن حققت كل ذلك النجاح وهذه الشهرة كنت أُدعَى إلى الكثير من الحفلات الراقية بسهولة فلا بد أنني جميلة جداً فأنا أذهب إلى كل تلك الأماكن و أحصد الكثير من المعجبين والأصدقاء .
الجواب: كورنثوس الأولي 1:15 – 4 يقول „علي أني أذكركم، أيها الأخوة بالأنجيل الذي بشرتكم به، وقبلتموه ومازلتم قائمين فيه، وبه أيضا أنتم مخلصون، ان كنتم تتمسكون بالكلمة التي بشرتكم بها، الا اذا كنتم قد آمنتم عبثا. فالواقع أني سلمتكم، في أول الأمر، ما كنت قد تسلمته، وهو أن المسيح مات من أجل خطايانا وفقا لما في الكتاب „.
باختصار هذا هو المعتقد المسيحي. وما يميز المسيحية عن جميع الأديان الأخري هو أنها تعتمد علي العلاقة مع الله وليس علي مجرد ممارسة طقوس معينة للعبادة. وبدلا من اتباع ما هو محلل وما هو محرم فأنها تركز علي بناء وتوطيد علاقة حقيقية مع الله الآب. وهذه العلاقة ممكنة بسبب عمل يسوع المسيح، وبسبب تواجد الروح القدس في حياة المسيحي المؤمن .
المسيحيون يؤمنون أن الكتاب المقدس موحي به من الله، وأنه كلمة الله التي بلا عيب ، وأن تعاليم الكتاب المقدس هي السلطة العليا لحياة المسيحي (تيموثاوس الثانية 16:3، وبطرس الثانية 20:1- 21). وايضا يؤمن المسيحيون بأن الله واحد ويظهر لنا شخصه من خلال الثالوث الأقدس : الآب، والأبن (يسوع المسيح)، والروح القدس .
الجواب: اجابتنا لهذا السؤال لا تحدد فقط نظرتنا للكتاب المقدس وأهميته في الحياة، ولكنها أيضا ستسبب تأثير أبدي، ان كان المقدس حقا هو كلمة الله، فيجب علينا أن نقدره، ندرسة، نطيعه، بل ونثق بكل ما يقوله. ان كان الكتاب المقدس كلمة الله، فان تجاهله هو تجاهل الله شخصيا .
الحقيقة أن منح الله لنا كتابه المقدس هو دليل قوي علي محبته لنا. كلمة „اعلان“ تعني أن الله أعلن للبشر عن صفاته وعن كيفية تكوين علاقة حقيقية معه. هذه الأشياء لن تكون معلومة لدينا ان لم يعلن الله نفسه عنها من خلال الكتاب المقدس. وبالرغم من أن اعلان الله لنا عن نفسه وعن صفاته تم بطريقة تدريجية لمدة أقرب من 1500 عاما، ولكنه الله زود الانسان بكل ما يحتاجه لمعرفة الله وتكوين علاقة معه. ان كان الكتاب المقدس هو حقا كلمة الله، فهو لابد أن يعتبر السلطة العليا لكل المسائل المتعلقة بالايمان، الدين، والأخلاقيات .
الجواب: من هو يسوع المسيح؟ بخلاف السؤال الدارج هل الله موجود؟ قليلون هم الأشخاص الذين تسألوا عن حقيقة حياة يسوع المسيح؟ وبصورة عامة فانه من المتفق عليه أن يسوع المسيح ولد في بيت لحم وعاش علي الأرض منذ الفين عاما مضوا. ولكن يبدأ الحوار عندما نتناول مسألة حقيقة شخص المسيح. جميع الأديان السماوية تعترف وتعلم بأن يسوع المسيح كان نبيا ومعلما صالحا بل أنه أيضا رجل الله. هذا كله صحيحا ولكن الخلاف يكمن في أن الكتاب المقدس يعلمنا أن يسوع المسيح كان أكثر كثيرا من مجرد نبي أو معلم.
يقول الكاتب المعروف سي اس لويس في كتابه الشهير „المسيحية المجردة“ الآتي: „أني أحاول أن أجنب اي شخص تكرير السخافات التي يتداولها الناس عنه (أي عن يسوع المسيح)“بالقول: „أنا علي استعداد أن أقبل المسيح كمعلم أخلاقي صالح، ولكني لا أقبل ادعاءه بأنه الله“. هذا هو الشيء بذاته الذي يجب علينا ألا نقوله. فان كان هناك رجل قد نادي بتعاليم مماثلة لتعاليم المسيح، فذلك لا يجعله معلم صالح، بل يجعله انسانا مختل عقليا أو ابليس بنفسه. يجب عليك أن تتخذ قرارا بأن اما هذا الرجل كان ومازال ابن الله، أو أنه مختل عقليا، أو أسواء. بامكانك أن تدعوه مجنونا، تسأله أن يصمت، تبصق علي وجهه، تقتله لأنه أبليس ، أو أن تركع أمام قدميه وتعلن أنه سيدك والهك. وفي كل من الأحوال فأنه ليس من اللائق أن ندعوه مجرد معلم صالح، لأنه في الحقيقة لم يترك لنا هذا الاختيار“.
فيديوهات
شاركنا برأيك
[wpforms id=”10778″ title=”false”]